يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
هل تخيلت نفسك واقفاً على صعيد عرفات مع ملايين الحجاج، رافعاً يديك للسماء، والدمعات تترقرق في عينيك، وأنت تدعو الله بقلب خاشع منكسر؟
إن فضل يوم عرفة في الحج يتجلى في تلك اللحظات الروحانية الفريدة التي لا تُضاهى، حيث يتجلى الله على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
تخيل شعورك وأنت تقف في ذلك المكان المقدس، في أعظم اجتماع بشري على وجه الأرض، والجميع بلباس واحد، لا فرق بين غني وفقير، حاكم ومحكوم، كلهم يهتفون "لبيك اللهم لبيك"
إن فضل يوم عرفة في الحج يجعل القلوب تخشع، والعيون تدمع، والألسنة تلهج بالذكر والدعاء في هذا اليوم العظيم.
في هذا المقال الشامل، سنستعرض معاً فضل يوم عرفة في الحج وأهميته الكبرى في الإسلام، ولماذا يُعدّ يوم عرفة نقطة تحول روحاني في حياة المسلم، سواء كان حاجاً أو مقيماً في دياره.
يمكنك بدء صدقة جارية لحجاج بيت الله بمبلغ بسيط عبر جمعية ضيوف الرحمن
يوم عرفة هو من أعظم وأقدس أيام السنة في الإسلام، ويوافق اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، يُعد هذا اليوم المبارك فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، سواء كنت حاجاً أو غير حاج، دعنا نستعرض فضل يوم عرفة في الحج وأبرز فضائل هذا اليوم العظيم:
إكمال الدين وإتمام النعمة: في هذا اليوم المبارك نزلت الآية الكريمة: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً". نزلت هذه الآية على النبي ﷺ وهو واقف بعرفة يوم الجمعة، مما يدل على عظمة هذا اليوم وأهميته في تاريخ الأمة الإسلامية.
يوم عيد لأهل الموقف: قال النبي ﷺ: "يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام" وهي أيام أكل وشرب وذكر لله. فهو يوم فرح وسرور وابتهاج للحجاج والمسلمين.
أقسم الله به في كتابه: ورد في القرآن الكريم: "وشاهد ومشهود" حيث فُسّر "المشهود" بأنه يوم عرفة، مما يؤكد فضل يوم عرفة في الحج ومكانته العظيمة عند الله.
صيامه يكفر سنتين: يحمل فضل يوم عرفة للحاجِّ وغير الحاج بركات عظيمة، إذ قال النبي ﷺ: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده". وهذا الفضل العظيم لغير الحاج، أما الحاج فلا يُستحب له الصيام في هذا اليوم ليتقوى على العبادة.
أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم: في هذا اليوم المبارك، أخذ الله الميثاق من ذرية آدم بالإيمان به، كما ورد في الحديث الشريف.
يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار: وهنا تتجلى معجزة يوم عرفة حيث قال النبي ﷺ: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة".
الوقوف بعرفة: هو الركن الأعظم من أركان الحج، حيث تتجلى أعمال يوم عرفة للحاج في قوله ﷺ: "الحج عرفة". يبدأ الوقوف المبارك من زوال الشمس حتى غروبها.
الدعاء والتضرع: يُستحب الإكثار من الدعاء والذكر في هذا اليوم، فهو من أعظم أيام الدعاء وأكثرها استجابة.
صلاة الظهر والعصر: من أعمال يوم عرفة للحاج أن يُصلي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في وقت الظهر بأذان واحد وإقامتين، اقتداءً بسنة النبي ﷺ.
ساهم في مشروع سقيا الماء للحجاج والمعتمرين مع جمعية ضيوف الرحمن
فضل يوم عرفة في القرآن الكريم يتجلى في عدة مواضع، مما يدل على مكانته العظيمة وأهميته الكبرى في الإسلام، إليك أبرز هذه المواضع:
سورة البقرة، الآية 198: ورد في القرآن الكريم: "فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ...". في هذه الآية الكريمة، يُذكر الإفاضة من عرفات، وهو الركن الأعظم في الحج، مما يبرز فضل يوم عرفة في الحج وأهميته في شعائر الإسلام العظيمة.
سورة المائدة، الآية 3: ورد في القرآن الكريم: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ...". نزلت هذه الآية المباركة في يوم عرفة، معلنة إكمال الدين وإتمام النعمة، مما يضفي على هذا اليوم قدسية خاصة وشرفاً عظيماً لا يضاهى.
سورة البروج، الآية 3: ورد في القرآن الكريم: "وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ". فسر بعض العلماء "المشهود" بأنه يوم عرفة، مما يؤكد فضل يوم عرفة في القرآن الكريم وعظمة هذا اليوم المبارك.
ساهم في بناء مستقبلك الأخروي عبر الصدقة الجارية
وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تبين أحاديث فضل يوم عرفة ومكانته العظيمة، منها:
تكفير الذنوب: قال النبي ﷺ: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده". وهذا يؤكد فضل يوم عرفة لغير الحاج وعظيم ثواب صيامه.
أفضل الدعاء: قال النبي ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". وفي هذا تأكيد على صحة حديث ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة.
المباهاة بأهل الموقف: قال النبي ﷺ: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة". وهذا يدل على عظمة هذا اليوم وكثرة العتق فيه من النار.
أداء الحج: قال النبي ﷺ: "الحج عرفة"، مما يدل على أن الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم، ومن فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج.
جمعية ضيوف الرحمن تحرص على تنفيذ مشاريع تتسم بالاستدامة.
فضل يوم عرفة في الحج يجعله من أعظم أيام السنة في الإسلام، وله مكانة خاصة في مناسك الحج، يُعتبر الوقوف بعرفة الركن الأعظم في الحج، حيث تتجسد أعمال يوم عرفة للحاج في قوله ﷺ: "الحج عرفة".
الوقوف بعرفة: يبدأ وقت الوقوف من زوال شمس يوم عرفة حتى طلوع فجر يوم النحر. يُستحب للحاج أن يكون داخل حدود عرفة خلال هذا الوقت المبارك، ويُكثر من الدعاء والتضرع إلى الله.
الإكثار من الدعاء والذكر: يُستحب للحاج أن يُكثر من الدعاء، خاصة بدعاء النبي ﷺ: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". فهذا من أفضل الأدعية في هذا اليوم العظيم.
صلاة الظهر والعصر جمع تقديم: يُصلي الحاج الظهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين، اقتداءً بسنة النبي ﷺ، ليتفرغ بعدها للدعاء والذكر.
الانصراف إلى مزدلفة: بعد غروب الشمس، ينصرف الحاج إلى مزدلفة، ويُصلي بها المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيت فيها حتى فجر يوم النحر، استعداداً لاستكمال مناسك الحج.
ساهم معنا في خدمة سقيا الماء في المشاعر المقدسة
فضل يوم عرفة للحاجِّ يتجلى في الوقوف بعرفة، الذي يُعدُّ من أعظم شعائر الحج، وله مكانة عظيمة في الإسلام، حيث يُعتبر الركن الأعظم من أركان الحج، ولا يصح الحج بدونه. قال النبي ﷺ: "الحج عرفة".
الركن الأعظم في الحج: الوقوف بعرفة هو الركن الأساسي في الحج، ومن فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج. وهنا تتجلى عظمة فضل يوم عرفة في الحج.
يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار: يُعتبر يوم عرفة يوماً تُغفر فيه الذنوب وتُعتق فيه الرقاب من النار، حيث يباهي الله بأهل عرفات ملائكته قائلاً: "انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً".
استجابة الدعاء: يُستحب الإكثار من الدعاء في يوم عرفة، فقد قال النبي ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة"، فهو من أعظم أوقات استجابة الدعاء.
إكمال الدين وإتمام النعمة: في يوم عرفة نزل قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} [المائدة: 3]، مما يدل على عظمة هذا اليوم وأهميته في تاريخ الإسلام.
تبرع الآن لجمعية ضيوف الرحمن وساهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام
وفقاً للحسابات الفلكية الدقيقة، يُتوقع أن يكون متى يوم عرفة 2025 موافقاً ليوم الخميس 5 يونيو 2025، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة 1446 هـ. ويليه مباشرة أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025.
يُنصح بمتابعة الإعلانات الرسمية من المملكة العربية السعودية لتأكيد هذا التاريخ، حيث قد يتغير بناءً على رؤية الهلال.
الوقوف بعرفة يُعد الركن الأعظم في الحج، ويُستدل على ذلك بقول النبي محمد ﷺ: "الحج عرفة"، مما يعني أن من فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج كله.
يتحقق الوقوف بعرفة بوجود الحاج داخل حدود عرفة في أي وقت من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة حتى طلوع فجر يوم النحر، سواء كان واقفاً أو جالساً أو راكباً أو مضطجعاً.
وبهذا يتجلى فضل يوم عرفة في الحج كونه يشكل الركن الأساسي الذي لا يصح الحج بدونه، مما يؤكد أهميته القصوى في مناسك الحج.
يُستحب لغير الحجاج صيام يوم عرفة لما فيه من فضل يوم عرفة لغير الحاج، حيث يُكفّر صيامه السنة الماضية والسنة القادمة، أما الحجاج، فيُستحب لهم الإفطار في هذا اليوم العظيم لعدة أسباب مهمة:
التقوي على العبادة: الفطر يُعين الحاج على الوقوف بعرفة وأداء المناسك والدعاء دون مشقة أو ضعف، فيكون أقوى على العبادة.
الاقتداء بالنبي ﷺ: ثبت أن النبي محمد ﷺ أفطر يوم عرفة في حجة الوداع، حيث شرب اللبن وهو واقف في الموقف، مما يدل على استحباب الفطر للحاج.
اعتباره عيداً للحجاج: يُعتبر يوم عرفة عيداً للحجاج، وقد قال النبي ﷺ: "يوم عرفة وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام"، والأعياد لا يُستحب صيامها.
لذلك، يُستحب للحاج أن يكون مفطراً في يوم عرفة ليتمكن من أداء المناسك بيسر ونشاط، مستغلاً فضل يوم عرفة في الحج بالدعاء والذكر.
تواصل مع جمعية ضيوف الرحمن على الرقم: 0555605437
اقرأ ايضا: فضل عشر ذي الحجة المباركة وأثرها العظيم في حياة المسلم