مكة المكرمة
0555605437
هل تساءلت يوماً عن الشعور الذي يغمر القلب عندما ترى حاجاً منهكاً تحت شمس مكة الحارقة، وفجأة تمتد إليه يد كريمة تحمل كوب ماء بارد؟ تخيل لحظة ارتسام البسمة على وجهه، وانطلاق دعوة صادقة من قلبه لك... هذا ليس مجرد عطاء، بل استثمار في الآخرة، وباب من أبواب الجنة!
إن فضل سقيا الحجاج ليس مجرد صدقة عادية، إنه عمل يجمع بين أعظم الفضائل: خدمة ضيوف الرحمن في أطهر البقاع، وإرواء ظمأ المحتاجين، والمساهمة في تيسير أداء المناسك لمن سافروا من أقاصي الأرض ليلبوا دعوة الله.
فكر معي... في كل قطرة ماء تُقدمها، دعوة مستجابة في أعظم البقاع. في كل كوب تُسقيه، تخفيف معاناة وإعانة على الطاعة. وفي كل مساهمة منك، أجر يراكم في الآخرة مثل الجبال.
اليوم، تفتح لك جمعية ضيوف الرحمن باباً عظيماً لتكون شريكاً في هذا الفضل، وسبباً في تحقيق راحة ملايين الحجاج. فهل أنت مستعد لتغتنم هذه الفرصة الذهبية؟
شارك في أعظم الأجور - ساهم في سقيا الحجاج الآن
إن فضل سقيا الحجاج في الإسلام يحتل مكانة رفيعة وعظيمة، فهو من الأعمال التي تُقرب العبد إلى الله وتُظهر أسمى معاني الرحمة والكرم، خاصة في موسم الحج حيث يشتد الحر ويزداد العطش، ويحتاج ضيوف الرحمن إلى كل عون ومساعدة.
أكد الله تعالى على أهمية سقاية الحجاج في كتابه الكريم، فقال في سورة التوبة:
﴿ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ (سورة التوبة، الآية 19)
في هذه الآية العظيمة، يُبين الله أن سقاية الحجاج وعمارة المسجد الحرام، رغم عظمتها، لا تُساوي الإيمان بالله والجهاد في سبيله. لكن هذا لا يُنقص من قدر سقاية الحجاج، بل يُظهر أن الإيمان هو الأساس الذي تُبنى عليه الأعمال الصالحة.
إذن، مجرد ذكر سقاية الحجاج في القرآن الكريم يُشير إلى أهميتها ومكانتها العظيمة عند الله
من أجمل الأحاديث التي تُبين فضل سقيا الماء ما رواه البخاري ومسلم عن النبي ﷺ:
"بينما رجل يمشي، اشتد عليه العطش، فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له".
فقال الصحابة: "يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟" قال ﷺ: "في كل كبد رطبة أجر".
تأمل معي هذا الحديث العظيم إذا كان سقي كلب سبباً في مغفرة ذنوب رجل، فكيف يكون حال من يسقي ضيوف الرحمن في أطهر البقاع وأعظم الأوقات؟
كما قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" - وهذا يؤكد على أن سقيا الماء تأتي في مقدمة الأعمال الخيرية التي يُحبها الله ورسوله.
اغتنم أجر أفضل الصدقات - ساهم في سقيا الحجاج
كل هذه الأعمال تُعتبر من الصدقات الجارية التي يُثاب عليها المسلم، وتُظهر روح التعاون والتكافل في المجتمع الإسلامي.
هناك أسباب كثيرة تجعل فضل سقيا الحجاج من أعظم الأجور التي يمكن للمسلم أن يحصل عليها في الدنيا والآخرة:
سقي الحجاج يُعينهم على أداء مناسكهم بيسر ونشاط، ويُخفف عنهم مشقة الحر والعطش، عندما تُسقي حاجاً، فأنت لا تُرطب حلقه فحسب، بل تُمده بالطاقة ليكمل طوافه، وليقف في عرفة، وليرمي الجمرات، وليؤدي كل أركان الحج براحة وخشوع.
هذا العمل يجعلك شريكاً في ثواب حجه، وشريكاً في كل دعوة يدعوها، وكل تسبيحة يُسبحها، وكل طواف يُؤديه
فضل صدقة الماء هو أنها من أفضل الصدقات الجارية، حيث يستمر أجرها ما دام النفع قائماً، كل حاج يشرب من الماء الذي ساهمت في توفيره يُكتب لك أجره.
تخيل أن الماء الذي تبرعت به يُشرب من قِبل حاج، فيستعيد نشاطه ويكمل عبادته... ثم يدعو لك في الحرم... ثم في عرفة... ثم في كل صلاة أليس هذا استثماراً رائعاً في الآخرة؟
في الحديث الصحيح الذي ذكرناه، أن رجلاً سقى كلباً فشكر الله له فغفر له، فإذا كان هذا في سقي الحيوان، فكيف بسقي الحجاج - ضيوف الرحمن - في أطهر بقاع الأرض؟
إن فضل سقي الماء للميت أيضاً عظيم، حيث يمكنك أن تُهدي ثواب سقيا الحجاج لوالديك أو أي من الأموات، فيصلهم هذا الأجر العظيم ويكون صدقة جارية عنهم.
عندما تُسقي حاجاً في مكة أو المدينة أو عرفة، فكر في اللحظة التي يشرب فيها الماء... سيدعو لك! دعوة صادقة من قلب ممتلئ بالشكر، في أطهر بقعة على وجه الأرض، من شخص في رحلة روحية عظيمة.
هذه الدعوات وحدها تستحق كل ما تتبرع به، فقد تكون سبباً في تغيير حياتك للأفضل، أو في استجابة دعوة تدعوها، أو في رفع بلاء عنك أو عن أهلك.
كن سبباً في دعوة مستجابة - اسقِ ضيوف الرحمن الآن
جمعية ضيوف الرحمن تُعد من أبرز وأوثق الجمعيات الخيرية في مكة المكرمة، وتُقدم خدمات متميزة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين، ومن أبرز وأهم مشاريعها مشروع سقيا الحجاج الذي يهدف إلى توفير المياه الباردة للحجاج في المشاعر المقدسة وساحات الحرم المكي الشريف.
1. توزيع المياه الباردة بكفاءة عالية: تقوم الجمعية بتوزيع عبوات المياه المبردة على الحجاج في الأماكن الأكثر ازدحاماً والأشد حاجة، خاصة خلال أوقات الذروة مثل:
يوم عرفة (أعظم أيام السنة)
أيام التشريق في منى
ليالي مزدلفة
ساحات الحرم المكي أثناء الطواف والسعي
تُقدم الجمعية توثيقاً مفصلاً لعملية توزيع المياه بالصور والفيديوهات والإحصائيات، مما يُعزز من شفافية العمل ويُطمئن المتبرعين على وصول تبرعاتهم لمستحقيها الحقيقيين.
تُتيح الجمعية التبرع عبر وسائل متعددة ومريحة:
الدفع الإلكتروني المباشر
Apple Pay للراحة والسرعة
التحويل البنكي
خيارات تبرع متدرجة تناسب جميع الإمكانيات
للتبرع عبر التحويل البنكي:
حول المبلغ المطلوب على أحد الحسابين:
حساب الراجحي: SA0880000563608016666991
حساب الإنماء: SA3305000068205317737006
الجمعية مرخصة رسمياً ومعتمدة من الجهات المختصة، مما يضمن لك وصول تبرعك للمكان الصحيح والاستفادة المثلى منه.
تبرع لجمعية ضيوف الرحمن وساهم في مشروع سقيا الحجاج
إذا أردت أن تكون جزءاً من هذا الخير العظيم وتحصل على فضل سقيا الحجاج، فجمعية ضيوف الرحمن تُسهل عليك الطريق لتحقيق هذا الهدف النبيل.
اسقِ 100 حاج بـ 100 ريال فقط ابدأ رحلتك في الخير بريال واحد لكل حاج - استثمار بسيط بأجر عظيم
اسقِ 300 حاج بـ 300 ريال ضاعف أجرك واحصل على دعوات أكثر من ضيوف الرحمن.
اسقِ 500 حاج بـ 500 ريال للراغبين في الحصول على أجر كبير وأثر أوسع.
اسقِ بما تجود به نفسك مبلغ مفتوح - ساهم حسب قدرتك واترك الأجر على الله.
إمكانية الإهداء: يمكنك تخصيص التبرع باسم شخص تحبه، حياً كان أو ميتاً
سهولة الوصول: التبرع متاح 24/7 عبر الموقع الإلكتروني
تأكيد فوري: ستحصل على إيصال وتأكيد عملية التبرع فوراً
متابعة دورية: ستصلك تقارير عن أثر تبرعك
زيارة موقع جمعية ضيوف الرحمن
اختيار مشروع سقيا الحجاج
تحديد عدد الحجاج أو المبلغ المراد التبرع به
إدخال بيانات الإهداء (اختياري)
إتمام عملية الدفع بالطريقة المفضلة لديك
لا تحتاج لإجراءات معقدة أو أوراق رسمية - فقط نقرات قليلة وتصبح شريكاً في أعظم الأجور
ابدأ مساهمتك الآن واحصل على فضل سقيا الحجاج
ساهم في عمل يُحبه الله، وشارك في أعظم العبادات بخدمة الحجاج، فضل سقيا الحجاج لا يُقدّر بثمن، وأجره لا يُحصر، فكن من أهله وساهم بما تستطيع، لعلّ قطرة ماء تروي ظمأك يوم لا ظل إلا ظله.
مشروع سقيا الماء للحجاج هو مبادرة خيرية نبيلة تُعنى بتوزيع عبوات المياه الباردة على ضيوف الرحمن في أماكن تجمعهم، لتخفيف معاناتهم من الحر والعطش المزمن خاصة أثناء موسم الحج.
أهداف المشروع:
تخفيف معاناة الحجاج من العطش والحرارة الشديدة
مساعدتهم على أداء مناسكهم بيسر وسهولة ونشاط
تطبيق السنة النبوية في كرم الضيافة وخدمة ضيوف الرحمن
اكتساب أجر عظيم مضاعف في أطهر البقاع
مناطق التوزيع:
ساحات الحرم المكي الشريف
مناطق الطواف والسعي
صعيد عرفات يوم التاسع من ذي الحجة
مخيمات منى أيام التشريق
طرق النفرة ومسارات الحجاج
يتم تنفيذ المشروع من قِبل جمعيات خيرية مرخصة مثل جمعية ضيوف الرحمن، التي تضمن وصول المياه لمن يحتاجها فعلاً في الأوقات والأماكن المناسبة.
شارك في هذا المشروع المبارك - ابدأ بـ 100 ريال
ما هي أفضل الصدقات للحجاج؟
هناك عدة أنواع من الصدقات التي تُعتبر من أفضل ما يمكن تقديمه لضيوف الرحمن، وكل منها له فضل خاص:
1. سقيا الماء - الأفضل على الإطلاق: قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" - وهذا يجعلها في المرتبة الأولى، فكيف إذا كانت هذه السقيا لضيوف الرحمن في أطهر البقاع؟
2. إطعام الطعام: توفير وجبات مغذية للحجاج، خاصة:
في يوم عرفة (أعظم أيام السنة)
أيام منى والمبيت
للحجاج ذوي الاحتياجات الخاصة والظروف الصعبة
3. توفير الراحة من الحر:
توزيع المظلات الواقية من الشمس
توفير المراوح المحمولة للمسنين
تركيب أنظمة تبريد مؤقتة في مناطق الازدحام
4. التوعية والإرشاد:
توزيع المصاحف الشريفة
توفير الكتيبات الإرشادية لأداء المناسك
خدمات الترجمة للحجاج غير الناطقين بالعربية
5. المساعدة الطبية:
توفير الإسعافات الأولية
توزيع الأدوية الضرورية
خدمات الدعم الطبي للمرضى والمسنين
الأهم من ذلك كله هو النية الصادقة وابتغاء وجه الله في كل ما تُقدمه لضيوف الرحمن.
اختر الصدقة التي تناسبك وساهم في خدمة الحجاج
صدقة الحجاج هو مصطلح شامل يُطلق على كل ما يُقدم لضيوف الرحمن من مساعدات ودعم يُعينهم على أداء مناسكهم براحة ويسر، وهي من أعظم القربات إلى الله تعالى.
أنواع صدقة الحجاج:
الصدقات الأساسية:
سقيا الماء: توفير المياه الباردة - وهي أفضلها على الإطلاق
إطعام الطعام: تقديم الوجبات الغذائية المناسبة
توفير المأوى: المساعدة في السكن للمحتاجين
الصدقات المساندة:
توفير المستلزمات الضرورية: مثل المظلات والمراوح ومواد الإسعافات الأولية
الخدمات الإرشادية: توزيع المصاحف والكتيبات التوعوية
النقل والمواصلات: مساعدة كبار السن والمرضى في التنقل
الصدقات الطبية:
توفير الخدمات الطبية والدواء
رعاية المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة
خدمات الإسعاف والطوارئ
خصائص صدقة الحجاج:
تُعتبر من الصدقات الجارية التي يستمر أجرها
لها فضل مضاعف كونها في الأماكن المقدسة
تُعين على أداء الطاعة والعبادة
تجلب دعوات صادقة من ضيوف الرحمن
كل هذه الأعمال تُظهر روح التعاون والتكافل في المجتمع الإسلامي، وتُجسد المعاني السامية للإسلام في خدمة الضعفاء والمحتاجين.
أجمل ما في صدقة الحجاج أنك لست مجرد متبرع، بل شريك حقيقي في أجر الحج، وشريك في كل دعوة صادقة يدعوها الحاج لك في أقدس البقاع.
كن شريكاً في أجر الحج - ساهم في صدقة الحجا ج الآن
اقرأ ايضا: توزيع مصحف على الحجاج: صدقة جارية وأجر لا ينقطع في أعظم أيام الله