مكة المكرمة
0555605437
هل تعلم أن الصدقة في العشر من ذي الحجة قد تكون مفتاحك لأعظم استثمار أخروي؟
في هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في كتابه العزيز، تتضاعف الأجور وتُفتح أبواب الجنة على مصراعيها
تخيل أن صدقتك البسيطة يمكن أن تحصل على أجر لا يقدر بثمن، أكبر مما تحصل عليه في باقي أيام السنة.
قال النبي ﷺ: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" - العشر الأوائل من ذي الحجة. الصدقة في العشر من ذي الحجة ليست مجرد عطاء مادي، بل هي بوابة للبركات والمضاعفات الربانية التي تجعل من كل درهم تنفقه استثماراً بأرباح أخروية لا تنتهي.
جمعية ضيوف الرحمن تفتح لك أبواب الخير في الصدقة في العشر من ذي الحجة من خلال مشاريع متنوعة تصل مباشرة لحجاج بيت الله في أطهر البقاع.
ابدأ رحلة الاستثمار الأخروي الآن
العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تُعد من أعظم الأيام وأفضلها عند الله تعالى، وقد وردت في فضلها نصوص شرعية عديدة تُبيّن مكانتها وفضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة.
قال تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر: 1-2]. فسر كثير من العلماء أن المقصود بالليالي العشر هي العشر الأولى من ذي الحجة، مما يدل على عظيم فضلها وأهمية الإنفاق في سبيل الله خلالها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، يعني العشر الأوائل من ذي الحجة. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
تجتمع في هذه الأيام العظيمة أمهات العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج، ولا تجتمع هذه العبادات في غيرها من الأيام، هذا يجعل الصدقة في العشر من ذي الحجة جزءاً من منظومة عبادية متكاملة.
ساهم في العمل الصالح واغتنم فضل هذه الأيام المباركة
الصدقة في العشر من ذي الحجة تُعد من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله تعالى، لما لهذه الأيام من فضل عظيم ومكانة رفيعة في الإسلام.
العمل الصالح في هذه الأيام، ومنها الصدقة، أحب إلى الله من العمل في غيرها. الصدقة في العشر من ذي الحجة تحمل بركة خاصة كما قال النبي ﷺ: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام".
الصدقة تطهر المال وتزكي النفس، وتُعد سبباً في دفع البلاء ورفع الدرجات. في العشر الأولى من ذي الحجة، تتضاعف هذه الفوائد لتشمل تعظيم الأجر في هذه الأيام المباركة.
كان النبي ﷺ يكثر من الأعمال الصالحة في هذه الأيام، ومنها الصدقة، مما يدل على أهمية التصدق في العشر من ذي الحجة وفضلها في هذا الوقت المبارك.
تطهر بالصدقة واغتنم أفضل أوقات الصدقة
في العشر الأوائل من ذي الحجة، تُعد الصدقة في العشر من ذي الحجة من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله تعالى، حيث تتضاعف فيها الأجور وتُفتح فيها أبواب الرحمة والمغفرة.
توزيع وجبات على المحتاجين في هذه الأيام المباركة يحمل أجراً مضاعفاً، قال النبي ﷺ: "من أطعم طعاماً كان له مثل أجره".
توفير الماء البارد للصائمين والحجاج من أفضل الأعمال. قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء"، الصدقة في العشر من ذي الحجة بسقيا الماء تجمع بين فضل العمل وفضل الوقت.
تبرع بسقيا الماء واكسب أجر أفضل الصدقات
توفير الرعاية الشاملة للأطفال الأيتام، بما في ذلك التعليم والغذاء والملبس، يُعد من أفضل أوجه الصدقة في العشر من ذي الحجة.
المشاركة في بناء المساجد أو صيانتها يُعتبر من الأعمال التي يُثاب عليها المسلم، ويستمر أجرها طالما استُخدمت في العبادة.
توفير المستلزمات الدراسية أو دعم الطلاب المحتاجين يُسهم في بناء مستقبلهم ويُعد من أوجه الصدقة في العشر من ذي الحجة المباركة.
الاستثمار في مشاريع تدر نفعاً مستمراً، مثل بناء المدارس أو المستشفيات، يُعد من الصدقات الجارية التي يستمر أجرها بعد وفاة المتصدق.
استثمر في الصدقة الجارية واضمن أجراً لا ينقطع
الصدقة في العشر من ذي الحجة تحتاج إلى مراعاة شروط وآداب خاصة لضمان قبولها والحصول على أجرها المضاعف.
ينبغي أن تكون الصدقة في العشر من ذي الحجة خالصة لوجه الله، دون رياء أو سمعة. قال النبي ﷺ: "ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".
يُستحب أن ينوي المتصدق بصدقته التقرب إلى الله، وابتغاء مرضاته، وطلب الأجر والثواب منه، النية الصادقة تضمن مضاعفة أجر الصدقة في العشر من ذي الحجة.
الصدقة على الأقارب المحتاجين تجمع بين الصدقة وصلة الرحم، وهي أولى وأعظم أجراً خاصة في هذه الأيام المباركة.
إخفاء الصدقة أفضل من إعلانها، إلا إذا كان في الإعلان تشجيع للآخرين على التصدق. هذا مهم جداً في الصدقة في العشر من ذي الحجة.
يُستحب أن تكون الصدقة من المال الحلال الطيب، لا من الرديء أو المحرم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ".
يُستحب تعجيل الصدقة في العشر من ذي الحجة وعدم تأخيرها، خاصة في هذه الأيام المباركة، حيث تتضاعف الأجور ولا ندري ما قد يحدث غداً.
ابدأ بصدقتك من الأقربين واجمع بين الأجرين
في العشر الأوائل من ذي الحجة، تُعد الصدقة في العشر من ذي الحجة من أفضل الأعمال التي يُستحب الإكثار منها، لما لها من أجر عظيم في هذه الأيام المباركة، تقدم جمعية ضيوف الرحمن بمكة المكرمة فرصاً متعددة للتبرع والمساهمة في مشاريع تخدم الحجاج والمعتمرين، مما يتيح لك نيل الأجر والثواب في خير أيام الدنيا.
ساهم بتبرع يُوزع يومياً خلال العشر الأوائل من ذي الحجة لتوفير المياه للحجاج، يمكنك التبرع عن نفسك، أو عن والديك، أو عن أسرتك. هذا المشروع يضمن استمرار الصدقة في العشر من ذي الحجة طوال الأيام المباركة.
خيارات التبرع:
صدقة يومية بسيطة: 10 ريالات يومياً
صدقة أسبوعية: 70 ريال للأسبوع الكامل
صدقة العشر كاملة: 100 ريال لجميع الأيام
تبرع بالصدقة اليومية واضمن أجرك في كل يوم من العشر
فرصة عظيمة للتبرع في يوم عرفة، أفضل أيام السنة، لتوفير المياه للحجاج في المشاعر المقدسة، هذا يعتبر قمة الصدقة في العشر من ذي الحجة.
ساهم في تقديم وجبات الإفطار للصائمين داخل الحرم المكي، خاصة في أيام الإثنين والخميس والأيام البيض، حيث يُضاعف الأجر في هذا المكان المبارك.
تفاصيل المشروع:
إفطار 10 صائمين: 100 ريال
إفطار 30 صائماً: 300 ريال
إفطار 100 صائم: 1000 ريال
ساهم في إفطار الصائمين واكسب أجر الإطعام في الحرم
اجمع بين أجر إطعام الطعام وسقيا الماء في يوم عرفة، من خلال التبرع لتوفير الوجبات والمياه للحجاج، هذا المشروع الشامل يعظم الصدقة في العشر من ذي الحجة.
ساهم في توزيع المصاحف على الحجاج، خاصة القادمين من بلدان يقل فيها توفر المصاحف، لتكون صدقة جارية عنك، هذا من أفضل أشكال الصدقة في العشر من ذي الحجة الجارية.
خيارات المشروع:
مصحف واحد: 25 ريال
10 مصاحف: 250 ريال
50 مصحفاً: 1250 ريال
ورّث مصحفاً لحاج واضمن صدقة جارية تدوم
اقرأ ايضا: توزيع مصحف على الحجاج: صدقة جارية وأجر لا ينقطع في أعظم أيام الله