يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
هل تشعر بحيرة شديدة كلما سمعت عن يوم الحج الأكبر ولا تعرف بالضبط ما هو هذا اليوم العظيم؟
هل تتساءل في قلبك: "لماذا يُعتبر هذا اليوم مختلفاً عن باقي أيام الحج؟ وما الذي يجعله الأكبر؟"
ربما تشعر بالقلق من أنك تفوّت على نفسك فهم أعظم يوم في السنة... ربما تخشى أن تمر عليك هذه الأيام المباركة دون أن تعرف كيف تعيشها بالطريقة الصحيحة، أو كيف تشارك في خيرها وبركتها حتى لو لم تكن حاجاً.
هذا الشعور بالحاجة لفهم يوم الحج الأكبر طبيعي تماماً... لأن قلب كل مؤمن يتوق لأن يعرف كيف يقترب من الله في أعظم أيام السنة، هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو فرصة ذهبية لتتضاعف حسناتك وتُغفر ذنوبك، حتى لو كنت بعيداً عن مكة.
الآن... تخيل لو عرفت كل شيء عن هذا اليوم المبارك تخيل لو فهمت سر تسميته وأعماله وفضله، وكيف يمكنك أن تكون جزءاً من هذا الخير العظيم من مكانك. هذا بالضبط ما ستجده في السطور القادمة.
ساهم في سقيا الحجاج في يوم الحج الأكبر
يوم الحج الأكبر هو يوم النحر، الموافق للعاشر من شهر ذي الحجة، ويُعتبر من أعظم أيام الحج، حيث تُؤدى فيه معظم مناسك الحج الرئيسية.
ورد ذكر يوم الحج الأكبر في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ﴾ [التوبة: 3].
وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ قال: "يوم الحج الأكبر يوم النحر".
سُمِّي يوم النحر بـ "يوم الحج الأكبر" لأن معظم أعمال الحج تُؤدى فيه، ومنها:
رمي جمرة العقبة الكبرى
ذبح الهدي
الحلق أو التقصير
طواف الإفاضة
السعي بين الصفا والمروة (لمن لم يسعَ بعد طواف القدوم)
وقد أطلق عليه "الأكبر" لتمييزه عن العمرة، التي تُعرف بـ"الحج الأصغر".
اتفق جمهور العلماء من المذاهب الأربعة على أن "يوم الحج الأكبر" هو يوم النحر. وقد رجح هذا القول كبار المفسرين والفقهاء، مثل الإمام النووي وابن حجر العسقلاني وابن القيم.
نعم، هناك أقوال أخرى، منها:
أن "يوم الحج الأكبر" هو يوم عرفة (9 ذو الحجة)
أن المقصود به أيام منى كلها (10-13 ذو الحجة)
لكن القول الراجح والمعتمد عند جمهور العلماء هو أن "يوم الحج الأكبر" هو يوم النحر.
يُطلق على يوم النحر، الذي يوافق العاشر من شهر ذي الحجة، اسم "يوم الحج الأكبر"، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ﴾ [التوبة: 3].
وقد اختلف العلماء في سبب تسميته بهذا الاسم، وبيّنوا عدة أسباب:
يُؤدى في يوم النحر العديد من المناسك الرئيسية للحج، مثل:
رمي جمرة العقبة الكبرى
ذبح الهدي
الحلق أو التقصير
طواف الإفاضة
السعي بين الصفا والمروة (لمن لم يسعَ بعد طواف القدوم)
سُمِّي "الحج الأكبر" للتفريق بينه وبين العمرة، التي تُعرف بـ"الحج الأصغر"، نظراً لقلة مناسكها مقارنة بالحج.
في السنة التاسعة للهجرة، اجتمع المسلمون والمشركون في موسم الحج، وكان ذلك آخر عام يحج فيه المشركون، حيث أُعلن في هذا اليوم براءة الله ورسوله من المشركين.
يُعتبر يوم النحر هو اليوم الذي يُتم فيه الحاج مناسكه، ويُكمل حجه، ولذلك سُمِّي بـ"الحج الأكبر".
في حجة الوداع، وافق يوم عرفة يوم الجمعة، وهو ما يُطلق عليه "الحج الأكبر"، نظراً لاجتماع يوم عرفة ويوم الجمعة في يوم واحد.
انضم لمبادرة "مظلة حاج" - احمِ ضيوف الرحمن من حر الشمس في المشاعر المقدسة
ورد ذكر "يوم الحج الأكبر" في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ﴾ [التوبة: 3]
وقد اختلف العلماء في تحديد المقصود بـ"الحج الأكبر في القرآن":
يوم النحر (العاشر من شهر ذي الحجة): وهو القول الراجح عند جمهور العلماء، حيث تُؤدى فيه معظم مناسك الحج، مثل رمي جمرة العقبة، والنحر، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة.
يوم عرفة (9 ذو الحجة): وقد نُقل هذا القول عن بعض الصحابة والتابعين، مستندين إلى أن الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم.
أيام الحج كلها: كما ذهب بعض العلماء إلى أن "يوم الحج الأكبر" يُقصد به مجموع أيام الحج، أي من يوم التروية (8 ذو الحجة) إلى نهاية أيام التشريق (13 ذو الحجة).
وبناءً على ما سبق، فإن التفسير الراجح للحج الأكبر في القرآن هو أنه يوم النحر، الموافق للعاشر من ذي الحجة، لما فيه من أداء معظم مناسك الحج.
مبادرة "ورّث مصحفاً لحاج" - كل آية تُقرأ في أجرك إلى يوم الدين
يُعتبر يوم الحج الأكبر، الذي يوافق يوم النحر (العاشر من ذي الحجة)، من أعظم الأيام في الإسلام، لما له من فضائل عظيمة ومكانة رفيعة في الشريعة الإسلامية.
ورد ذكر "يوم الحج الأكبر" في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ﴾ [التوبة: 3].
وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ قال: "يوم الحج الأكبر يوم النحر".
أعظم الأيام عند الله: قال النبي ﷺ: "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرّ".
يوم إتمام مناسك الحج: يؤدي الحجاج في هذا اليوم معظم مناسك الحج، مثل رمي جمرة العقبة، والنحر، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة.
عيد المسلمين الأكبر: يُعد يوم النحر أحد عيدي المسلمين، حيث قال النبي ﷺ: "يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام".
إحياء لسنة إبراهيم عليه السلام: يقوم المسلمون بذبح الأضاحي في هذا اليوم، إحياءً لسنة النبي إبراهيم عليه السلام عندما أمره الله بذبح ابنه إسماعيل، ففداه الله بكبش عظيم.
يُعتبر يوم النحر، الموافق للعاشر من ذي الحجة، من أعظم أيام السنة في الإسلام، ويُطلق عليه أيضاً يوم الحج الأكبر، نظراً لاجتماع معظم مناسك الحج فيه.
وفقاً لسنة النبي ﷺ، يُستحب للحاج في يوم النحر أداء أعمال الحج التالية بالترتيب:
رمي جمرة العقبة الكبرى: يرمي الحاج سبع حصيات متعاقبات على جمرة العقبة الكبرى، ويُستحب التكبير مع كل حصاة
ذبح الهدي: يذبح الحاج هديه، وهو واجب على المتمتع والقارن
الحلق أو التقصير: يحلق الرجل رأسه أو يقصره، والحلق أفضل، أما المرأة فتقصر من شعرها قدر أنملة
طواف الإفاضة: يطوف الحاج بالكعبة سبعة أشواط، ويُشترط للطواف الطهارة
السعي بين الصفا والمروة: يسعى الحاج سبعة أشواط بين الصفا والمروة، ويبدأ من الصفا وينتهي عند المروة
هذا الترتيب هو الأفضل، كما فعله النبي ﷺ، ولكن لا حرج في تقديم بعضها على بعض، فقد سُئل النبي ﷺ عن من قدم أو أخر فقال: "لا حرج، لا حرج".
بالنسبة للمسلمين الذين لا يؤدون الحج، يُستحب لهم في يوم النحر القيام بالأعمال التالية:
صلاة العيد: أداء صلاة عيد الأضحى، وهي سنة مؤكدة
ذبح الأضحية: ذبح الأضاحي تقرباً إلى الله تعالى، وهي سنة مؤكدة لمن استطاع
التكبير والذكر: الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد
الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب: إظهاراً للفرح والسرور بهذه المناسبة المباركة
التوسعة على الأهل وصلة الأرحام: إدخال السرور على الأهل والأقارب، وتبادل التهاني، وزيارة الأقارب
التصدق بلحم الأضحية: تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للمضحي وأهله، وثلث للأقارب والأصدقاء، وثلث للفقراء والمحتاجين
شارك في مشروع تأهيل الكوادر التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن
تلعب جمعية ضيوف الرحمن دوراً محورياً في تسهيل أداء مناسك الحج، خاصة في يوم النحر (يوم الحج الأكبر)، من خلال تقديم خدمات شاملة ومبادرات إنسانية مميزة.
سقيا الحجاج: توفير عبوات المياه المبردة في المشاعر المقدسة وساحات الحرم، لتخفيف معاناة الحجاج من العطش والإجهاد الحراري أثناء أداء المناسك.
إطعام الحجاج: توزيع وجبات غذائية متكاملة في مناطق الاحتياج بعرفة والمشاعر، مما يعين الحجاج على أداء مناسكهم براحة ويسر.
مظلة حاج: توزيع مظلات لحماية الحجاج من أشعة الشمس الحارقة، خاصة في المشاعر المقدسة حيث يقضي الحجاج ساعات طويلة تحت الشمس.
ورث مصحف لحاج: تقديم مصاحف للحجاج لتعزيز الجانب الروحي، خاصة للقادمين من الدول التي يندر فيها وجود المصاحف.
صدقة عرفة: برامج صدقات خاصة بيوم عرفة ويوم النحر، تتيح للمسلمين المشاركة في الأجر العظيم لهذا اليوم.
الصدقة اليومية: برامج صدقات مستمرة طوال العام، تساهم في دعم الحجاج والمعتمرين.
إفطار صائم في الحرم: توزيع وجبات الإفطار للصائمين في الحرم المكي والمشاعر المقدسة خلال الأيام المباركة.
ساهم في مشروع افطار صائم في الحرم بالاثنين والخميس والايام البيض
يُعد يوم النحر، الموافق للعاشر من ذي الحجة، أعظم يوم في الحج، ويُعرف أيضاً بـ**"يوم الحج الأكبر"**. في هذا اليوم، يؤدي الحجاج معظم مناسك الحج الأساسية، مثل رمي جمرة العقبة، والنحر، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة.
وقد قال النبي ﷺ: "إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القرّ".
أما يوم عرفة، الموافق للتاسع من ذي الحجة، فهو يوم عظيم أيضاً، حيث يُعتبر الوقوف بعرفة ركن الحج الأعظم، وقد قال النبي ﷺ: "الحج عرفة".
وبذلك، فإن يوم النحر هو أعظم يوم في الحج، حيث تُؤدى فيه معظم المناسك، ويُعد يوماً مباركاً للمسلمين جميعاً.
عدد أيام الحج الأكبر يُشير إلى عدد الأيام التي تُؤدى فيها مناسك الحج الأساسية، والتي تبدأ من اليوم الثامن إلى اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، أي ستة أيام.
يوم التروية (8 ذو الحجة): يبدأ الحجاج بالإحرام ويتوجهون إلى منى للمبيت
يوم عرفة (9 ذو الحجة): يُعتبر الوقوف بعرفة من أهم أركان الحج، حيث يقف الحجاج في صعيد عرفة للدعاء والتضرع
يوم النحر (العاشر من شهر ذي الحجة): يُعرف أيضاً بـ"يوم الحج الأكبر"، وفيه يُؤدى رمي جمرة العقبة الكبرى، وذبح الهدي، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة
أيام التشريق (11-13 ذو الحجة): يستمر الحجاج في رمي الجمرات الثلاث يومياً، ويُستحب المبيت بمنى خلال هذه الأيام
وبذلك، فإن مناسك الحج الأساسية تُؤدى خلال ستة أيام، تبدأ من يوم التروية وتنتهي بنهاية أيام التشريق.
الحج: هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ويُؤدى في أيام معلومة من شهر ذي الحجة، ويتضمن مناسك أساسية مثل: الإحرام، الوقوف بعرفة، المبيت بمزدلفة، رمي الجمرات، النحر، الحلق أو التقصير، والطواف.
الحج الأكبر: هو نفس فريضة الحج، لكن يُطلق عليه هذا الاسم تمييزاً له عن العمرة، التي يُطلق عليها "الحج الأصغر"، لأن الحج يجمع بين أعمال أكبر وأيام محددة.
الحج لا يُؤدى إلا في وقت معين من السنة (ذو الحجة)، أما العمرة فيجوز أداؤها في أي وقت
الحج يشمل الوقوف بعرفة وسائر المناسك، أما العمرة فتقتصر على الطواف والسعي والحلق أو التقصير
الحج فريضة على من استطاع مرة في العمر، أما العمرة فسنة مؤكدة
كن جزءاً من مشاريع جمعية ضيوف الرحمن في يوم الحج الأكبر - تبرع الآن
اقرأ ايضا: أعظم الأيام عند الله