مكة المكرمة
0555605437
تخيل أن كل حرفٍ يُتلى في الحرم الشريف من مصحفٍ وقفته أنت، يُكتب لك أجره إلى يوم القيامة، تصور أن دعوات الحجاج المباركة وهم يقرأون كلام الله من المصحف الذي ساهمت في توزيعه تصل إليك في كل لحظة، هذا ليس مجرد حلم، بل واقع يمكنك عيشه من خلال توزيع مصحف على الحجاج مع جمعية ضيوف الرحمن الخيرية.
في أعظم أيام الله، وفي أقدس البقاع على وجه الأرض، حيث تتضاعف الحسنات إلى مائة ألف حسنة، تفتح لك جمعية ضيوف الرحمن باب خير عظيم، فكر في حجاج بيت الله الحرام من أندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وبنجلاديش، يحملون في أيديهم مصاحف بلغاتهم الأم، يقرأون ويتدبرون كلام الله وهم في رحلة العمر... كل هذا بفضل مساهمتك البسيطة التي ستصبح صدقة جارية لا تنقطع أبداً.
تبرع الآن واكسب صدقة جارية من أعظم بقاع الأرض
عندما نتحدث عن توزيع مصحف على الحجاج المغادرين بعد أداء مناسك الحج، فإننا نتكلم عن مبادرة مباركة تحمل أبعاداً روحية وثقافية لا تقدر بثمن، هذه المبادرة تجسد روح الإسلام الحقيقية وتؤكد على أهمية نشر كتاب الله في جميع أنحاء العالم.
توزيع المصاحف يساهم في نشر كتاب الله بين المسلمين في شتى بقاع الأرض، ويعزز ارتباطهم بالقرآن الكريم، مما يشجع على التلاوة والتدبر والعمل بتعاليمه، فهذا العمل من الصدقات الجارية التي يستمر أجرها، حيث قال النبي ﷺ: "خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه".
كل مصحف توزعه في الحرم الشريف سيسافر مع حاجٍّ إلى بلده، ليصبح منارة هداية في بيته ومجتمعه، تخيل كم من الأجيال ستقرأ من هذا المصحف، وكم من القلوب ستهتدي به!
من خلال توفير المصاحف للحجاج، نساند المبادرات التعليمية التي تهدف إلى تعليم القرآن الكريم وفهم تعاليمه، هذا يساهم في بناء جيل مؤمن وواعٍ ومتعلم، خاصة في البلدان التي تفتقر للمصاحف أو تواجه صعوبة في الحصول عليها.
مبادرات توزيع المصاحف تقوي الروابط بين أفراد الأمة الإسلامية، وتساهم في تعزيز روح التعاون والتضامن بينهم، فعندما يحمل الحاج مصحفاً من الحرم الشريف إلى بلده، فإنه يحمل معه رسالة محبة وأخوة من قلب الإسلام.
واحدة من أعظم فوائد توزيع مصاحف في الحرم هو توفرها بمختلف الأحجام وتراجم معاني القرآن الكريم بأكثر من 20 لغة عالمية، هذا يساهم في إيصال رسالة الإسلام إلى غير الناطقين بالعربية، ويعزز من فهمهم للدين الحنيف.
تخيل حاجاً من الهند يقرأ القرآن بلغته الأم، أو حاجة من إندونيسيا تفهم معاني الآيات بوضوح. كل هذا يحدث بسبب مساهمتك البسيطة!
ساهم الآن في تقوية روابط الأمة الإسلامية
جمعية ضيوف الرحمن تنفذ مشروع "ورِّث مصحفاً" كإحدى مبادراتها الخيرية الرائدة، والتي تهدف إلى توزيع مصاحف على الحجاج والمعتمرين، وخاصة القادمين من الدول التي يندر فيها وجود المصاحف أو يصعب الحصول عليها.
1. توفير المصاحف عالية الجودة: تتعاقد الجمعية مع دور نشر معتمدة من وزارة الشؤون الإسلامية لطباعة مصاحف بجودة استثنائية، بأحجام مختلفة تناسب جميع الاحتياجات، وبأكثر من 20 لغة. كما تشمل المصاحف المترجمة لمعاني القرآن الكريم لغير الناطقين بالعربية، ومصاحف بطريقة برايل للمكفوفين.
2. الحصول على التصاريح الرسمية: تنسق الجمعية مع الجهات المختصة للحصول على جميع التصاريح اللازمة لتوزيع المصاحف داخل الحرم الشريف والمشاعر المقدسة، مما يضمن وصول المصاحف للمستحقين بطريقة نظامية ومنظمة.
3. تجهيز المصاحف بعناية: يتم فرز المصاحف حسب اللغات والأحجام، وتغليفها بشكل لائق وأنيق. كما تتيح الجمعية إمكانية وضع ملصق خاص يحمل اسم المتبرع أو اسم من أُهدي له المصحف، إذا رغب المتبرع في ذلك.
[احجز مصحفك الآن بـ 12 ريال فقط]
4. التوزيع الميداني المدروس: فريق من المتطوعين المدربين والمتفانين يوزع المصاحف في مواقع استراتيجية متعددة:
أبواب المسجد الحرام
ساحات الحرم الشريف
المشاعر المقدسة (منى، عرفات، مزدلفة)
مخيمات الحجاج
محطات القطار والحافلات
5. التوثيق والشفافية الكاملة: توثق الجمعية جميع عمليات توزيع المصاحف بالصور والفيديوهات، وتصدر تقارير دورية شاملة حول أعداد المصاحف الموزعة ومواقع التوزيع. كما ترسل رسائل شكر للمتبرعين تتضمن إحصائيات المشروع وصور من عمليات التوزيع.
عندما تختار توزيع مصحف على الحجاج، فأنت تساهم في وصول كلام الله إلى قلوب وعقول فئات مهمة من المجتمع الإسلامي:
يُهدى المصحف للحجاج والمعتمرين من جميع أنحاء العالم، لتمكينهم من قراءة القرآن الكريم خلال أداء المناسك والاستمرار في التلاوة عند عودتهم إلى بلدانهم. فالمصحف يصبح رفيق دربهم الروحي مدى الحياة.
خاصة تلك القادمة من آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث تساعدهم الترجمات على فهم معاني القرآن الكريم بوضوح أكبر وتعزز من تدبرهم لكلام الله.
التي تفتقر إلى المصاحف أو تواجه صعوبة مالية في شرائها. فمساهمتك تصل إلى من يحتاجها حقاً، وتدعم تعليم القرآن الكريم في هذه المجتمعات.
ساهم في إيصال القرآن لمن يحتاجه
المساهمة في مشروع "ورِّث مصحفاً" الذي تنفذه جمعية ضيوف الرحمن يُعد من أعظم أبواب الخير والثواب في الإسلام، فأنت لا تتبرع بمال فحسب، بل تستثمر في صدقة جارية ستجني ثمارها إلى يوم الدين.
قال رسول الله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم). توزيع المصاحف صدقة جارية تعتبر من أقوى أنواع الصدقات الجارية التي يستمر أجرها مع كل آية تُتلى ومع كل قلب يهتدي بها.
تخيل أن مصحفك سيُقرأ لعشرات السنين، وأن كل حرف منه سيجلب لك حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، هذا استثمار حقيقي في الآخرة
الصدقة في مكة المكرمة، وخاصة في أيام الحج المباركة، لها فضل خاص، فالحسنة في الحرم الشريف تُضاعف إلى مائة ألف حسنة فكر في هذا الرقم، وتخيل كم من الحسنات ستحصل عليها من كل حرف يُتلى من مصحفك.
توزيع مصاحف في الحرم المكي يساهم في تعليم القرآن الكريم وتدبره، مما يعزز من فهم المسلمين لدينهم ويقوي إيمانهم. أنت بمساهمتك تنشر العلم النافع الذي سيستفيد منه آلاف المسلمين.
ميزة رائعة في هذا المشروع أنه يمكنك تخصيص التبرع كصدقة جارية عن نفسك أو عن من تحب من الأحياء أو الأموات، وستقوم الجمعية بوضع ملصق خاص يحمل اسم من أُهدي له المصحف، إذا رغبت في ذلك.
إجعل والديك يستفيدان من ثواب المصحف
جمعية ضيوف الرحمن تسهل عليك المساهمة في هذا المشروع المبارك من خلال خيارات متنوعة تناسب جميع الإمكانيات المالية. فالعبرة ليست بالكمية، بل بالنية الصادقة والرغبة في الخير.
مصحف واحد: 12 ريال فقط ابدأ رحلتك في الصدقة الجارية بمصحف واحد. قد يبدو الرقم بسيطاً، لكن أجره عند الله عظيم.
5 مصاحف: 60 ريال اختر هذه الباقة لتوزع الخير على خمس عائلات مختلفة في بلدان متنوعة.
10 مصاحف: 120 ريال باقة ممتازة للراغبين في زيادة رصيد حسناتهم بشكل ملحوظ.
100 مصحف: 1200 ريال للمتبرعين الكرام الذين يريدون إحداث أثر كبير في نشر كتاب الله.
تتيح لك الجمعية خيارات متعددة للتبرع تناسب جميع الظروف:
أولاً: التبرع المباشر عبر المتجر الإلكتروني:
بطاقة مدى
بطاقة فيزا
بطاقة ماستركارد
Apple Pay
ثانياً: التبرع عبر التحويل البنكي:
حساب الراجحي: SA0880000563608016666991
حساب الإنماء: SA3305000068205317737006
تبرع الآن بأسهل الطرق - كل الطرق متاحة ومحمية
كيفية المساهمة
زر الموقع الرسمي لجمعية ضيوف الرحمن
اختر مشروع "ورِّث مصحفاً"
حدد عدد المصاحف التي تريد التبرع بها
اكتب اسم من تريد إهداء الأجر إليه (اختياري)
اختر طريقة الدفع المناسبة لك
أكمل عملية التبرع
خلال دقائق معدودة، ستكون قد ساهمت في صدقة جارية ستدوم إلى الأبد
ثواب التبرع بالمصاحف عظيم ومتعدد الجوانب. فهو يشمل:
أجر دائم ومتجدد: كل من قرأ حرفاً من المصحف المُهدى، يُكتب للمتبرع أجره. قال النبي ﷺ: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها". تخيل أن مصحفك قد يُقرأ يومياً لسنوات طويلة!
صدقة جارية حقيقية: تستمر الأجور والحسنات حتى بعد وفاة المتبرع، كما ورد في الحديث الشريف: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية..."
مضاعفة خاصة للأجر: نظراً لأن التوزيع يحدث في الأماكن المقدسة كالحرمين الشريفين، يُضاعف الأجر بشكل استثنائي. فالحسنة في الحرم تُضاعف إلى مائة ألف حسنة!
نعم، بلا شك التبرع بالمصاحف صدقة جارية من أقوى أنواع الصدقات الجارية على الإطلاق. السبب في ذلك أن المصحف سيبقى يُقرأ لسنوات طويلة، وكل قراءة تجلب أجراً جديداً للمتبرع.
فكر في الأمر هكذا: عندما تشتري مصحفاً وتهديه، فكأنك اشتريت "ماكينة حسنات" تعمل طوال الوقت كل آية تُتلى، كل دعاء يُقرأ، كل تأمل في معاني القرآن - كله يصب في رصيد حسناتك.
إذا كنت ترغب في وقف مصحف في الحرم الشريف وتحصل على صدقة جارية لا تنقطع أبداً بإذن الله، فإن جمعية ضيوف الرحمن الخيرية هي الجهة المثالية لتحقيق هذا الهدف النبيل.
الجمعية معتمدة وموثوقة، وتقوم بمشاريع رائعة في خدمة الحجاج والمعتمرين. من أبرز هذه المشاريع توزيع المصاحف في الحرم المكي وفي المشاعر المقدسة، بأكثر من 20 لغة مختلفة، لإيصال كلام الله لأكبر عدد من المسلمين حول العالم.
الخطوات بسيطة جداً:
زر موقع جمعية ضيوف الرحمن الرسمي
اختر مشروع "ورِّث مصحفاً"
حدد عدد المصاحف (ابتداء من مصحف واحد بـ 12 ريال)
أكمل عملية التبرع بطريقة الدفع التي تناسبك
ستصلك رسالة تأكيد وتقارير دورية عن توزيع مصاحفك
ابدأ صدقتك الجارية اليوم - وقف مصحفك في الحرم الآن
اقرأ ايضا: الصدقة في العشر من ذي الحجة: فضلها و أوجه الإنفاق
