مكة المكرمة
0555605437
هل ترغب في استثمار حقيقي يستمر عائده حتى بعد مماتك؟
الصدقة الجارية هي استثمارك الأمثل للآخرة، حيث تضمن لك أجرًا متواصلًا لا ينقطع حتى بعد انتهاء حياتك، كأنك تزرع شجرة تُثمر الحسنات باستمرار، لتجد ثمارها في ميزان حسناتك يوم القيامة.
في عالم تتسابق فيه الاستثمارات المادية، تبقى الصدقة الجارية هي الاستثمار الوحيد المضمون 100% بوعد من الله سبحانه وتعالى، فمع كل استفادة يحصل عليها أي إنسان من صدقتك الجارية، يُكتب لك مثل أجره تمامًا، دون أن ينقص من أجره شيء.
جمعية ضيوف الرحمن تفتح لك أبوابًا متعددة للمساهمة في الصدقة الجارية التي تخدم حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، لتنال شرف خدمة قاصدي بيت الله وتضمن استمرار الأجر لك ولأحبائك.
ما هي الصدقة الجارية؟
الصدقة الجارية هي نوع من العبادات الإسلامية التي يستمر نفعها وثوابها حتى بعد وفاة المتصدق، وهي من أعظم الأعمال التي تبقى في ميزان حسنات المسلم بعد موته، كما ورد في حديث النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
الصدقة الجارية تمتاز بأنها لا تنتهي بانتهاء العمل، بل تظل تولّد الحسنات باستمرار، فكل من ينتفع بها، ينال المتصدق أجرًا على انتفاعه، وهذا يجعلها من أفضل سنة الصدقة التي يمكن للمسلم أن يقوم بها.
ببساطة، الصدقة الجارية هي عطاء يستمر نفعه وأجره. مثل بناء المساجد، حيث يكسب المتصدق ثواب كل صلاة تُقام فيه، أو حفر بئر يشرب منه الناس والدواب، فيكسب ثواب كل شربة ماء.
يمكنك بدء صدقة جارية بمبلغ بسيط عبر جمعية ضيوف الرحمن
أنواع الصدقة الجارية
تتعدد أنواع الصدقة الجارية التي تضمن لك أجرًا لا ينقطع، وكلها طرق للخير يمكنك اختيار ما يناسب إمكانياتك منها:
المشاركة في بناء أو ترميم مسجد تُعد من أعظم الصدقة الجارية، فكل صلاة تُقام فيه، وكل ذكر أو تلاوة للقرآن تتم فيه، تُكتب في ميزان حسناتك، قال النبي ﷺ: "من بنى لله مسجدًا، بنى الله له مثله في الجنة".
توفير الماء للناس من أفضل العبادات الإسلامية وأعظم الصدقة الجارية، كما قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء". ويدخل في ذلك حفر الآبار، وتوفير برادات الماء في الأماكن العامة، وتوزيع عبوات الماء على المحتاجين، خاصة في سقيا الماء في بيت الله الحرام.
طباعة المصاحف وتوزيعها، أو نشر الكتب الدينية النافعة، أو دعم طلبة العلم، يُعد من الصدقة الجارية التي يستمر أجرها ما دام الناس ينتفعون بهذا العلم. كل مرة يقرأ فيها شخص في مصحف تبرعت به، تنال أجرًا مماثلًا لأجره.
العناية بالبيئة من خلال زراعة الأشجار تعتبر صدقة جارية ممتازة، حيث ينتفع الناس والحيوانات والبيئة بها، كما في الحديث الشريف: "ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة".
المساهمة في بناء أو تجهيز مستشفى أو مدرسة يعود بالنفع المستمر على المجتمع، ويُعد من الصدقة الجارية التي تستمر آثارها الإيجابية لسنوات طويلة.
بناء أو تجهيز منزل للفقراء أو المسافرين يُعد من الأعمال التي يستمر أجرها، وتدخل ضمن الصدقة الجارية التي تنفع صاحبها حتى بعد وفاته.
ساهم في مشروع سقيا الماء للحجاج والمعتمرين مع جمعية ضيوف الرحمن
فضل الصدقة الجارية في الإسلام
الصدقة الجارية تحتل مكانة عظيمة في الإسلام، وتتميز بفضائل عديدة تجعلها من أحب العبادات الإسلامية إلى الله تعالى. من أبرز فضائل الصدقة الجارية:
أعظم ما يميز الصدقة الجارية هو استمرارية الأجر، فكلما استفاد أحد من صدقتك الجارية، يُكتب لك أجر جديد، حتى بعد وفاتك. كما قال النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
الصدقة الجارية لا تُنقص المال، بل تزيده بركة ونماء، كما قال النبي ﷺ: "ما نقص مال من صدقة"، كثير من المتصدقين يشهدون بزيادة رزقهم وتيسير أمورهم بعد تقديم الصدقات.
من فضل الصدقة الجارية أنها تدفع البلاء وتقي من ميتة السوء، كما ورد في الحديث الشريف: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء". فالصدقة جنة وحماية الإنسان من الشدائد.
المتصدق بالصدقة الجارية يشعر بالطمأنينة والرضا الداخلي، ويُذكر بالخير بين الناس، هذه السعادة لا تقدر بثمن، وهي من ثمرات العطاء.
الصدقة الجارية تكفر الذنوب وتمحو الخطايا، كما قال النبي ﷺ: "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"، فهي وسيلة للتطهر من المعاصي.
ساهم في بناء مستقبلك الأخروي عبر الصدقة الجارية
مجالات الصدقة الجارية التي تدعمها جمعية ضيوف الرحمن
جمعية ضيوف الرحمن في مكة المكرمة تقدم مجموعة من مشاريع الصدقة الجارية التي تهدف إلى خدمة الحجاج والمعتمرين، وتوفير احتياجاتهم الأساسية خلال زيارتهم للأماكن المقدسة. تتميز هذه المشاريع بكونها تقدم في بيت الله الحرام، مما يضاعف أجرها، إليك أبرز مجالات الصدقة الجارية التي تدعمها الجمعية:
توفير عبوات المياه الباردة للحجاج في المشاعر المقدسة خاصة في يوم عرفة، حيث يُعتبر سقيا الماء من أفضل الصدقة الجارية. يمكنك المساهمة في هذا المشروع بأي مبلغ، ليصل ثوابك إلى آلاف الحجاج.
توزيع وجبات الإفطار والسحور على الحجاج والمعتمرين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لتخفيف عنهم مشقة الصيام، هذه صدقة جارية عظيمة، حيث قال النبي ﷺ: "من فطّر صائمًا كان له مثل أجره".
من أفضل العبادات الإسلامية هي تلاوة القرآن الكريم. توفر الجمعية فرصة للمساهمة في طباعة المصاحف وتوزيعها على الحجاج والمعتمرين، مما يُعد صدقة جارية يستمر أجرها مع كل تلاوة.
مساعدة غير القادرين على أداء مناسك الحج أو العمرة من خلال تغطية تكاليفهم، مما يُعد من أعظم أبواب الصدقة الجارية، فأنت بذلك تنال أجر حجهم كاملًا.
توزيع المظلات على الحجاج لحمايتهم من حرارة الشمس أثناء أداء المناسك، خاصة في يوم عرفة، عمل بسيط لكنه صدقة جارية تقي الحجاج أذى الشمس.
تجهيز حقائب تحتوي على مستلزمات ضرورية للحجاج، مثل أدوات النظافة الشخصية، لتسهيل رحلتهم الإيمانية، صدقة جارية عملية تساعد الحجاج في أداء مناسكهم بيسر.
اختر المشروع المناسب لك وابدأ صدقة جارية الآن
نعم، يجوز شرعًا إهداء ثواب الصدقة الجارية لأي شخص، سواء كان حيًا أو ميتًا، قريبًا أو بعيدًا، المهم هو إخلاص النية لله تعالى. فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه أقرّ التصدق عن الأموات، كما في حديث الرجل الذي قال: "يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم".
هذا يتيح لك فرصة عظيمة لإهداء الصدقة الجارية لوالديك أو أقاربك المتوفين، لتكون سببًا في استمرار الحسنات في ميزانهم.
أهدِ صدقة جارية لمن تحب وأدخل السرور على قلبه
ثواب الصدقة الجارية يستمر ما دام نفعها قائمًا، فإذا انقطع النفع، انقطع الأجر، مثلاً إذا تم حفر بئر وجف ماؤه أو تعطلت وظيفته، فإن الأجر يستمر حتى توقف النفع.
لذا، من المهم اختيار مشاريع الصدقة الجارية المستدامة، والتي تضمن استمرارية النفع لأطول فترة ممكنة.
جمعية ضيوف الرحمن تحرص على تنفيذ مشاريع تتسم بالاستدامة.
نعم، يمكنك المشاركة بمبالغ بسيطة في مشاريع الصدقة الجارية، فقد قال النبي ﷺ: "اتقوا النار ولو بشق تمرة". المهم هو النية الصادقة، والله يضاعف الأجر لمن يشاء.
جمعية ضيوف الرحمن توفر فرصًا للمساهمة في الصدقة الجارية بمبالغ تبدأ من 10 ريالات، مما يتيح للجميع المشاركة والفوز بالأجر المستمر.
اقرأ ايضا: أنواع الصدقات في الإسلام
